بوتراجايا 2015
تم إنشاء المدينة في الثاني من يوليو من عام 1993م ، بعد أن قامت الحكومة الماليزية بتحديد مكان
يدعى ( برانج بسار ) في منطقة رواق ، النمو الجنوبي للقطر ، ليكون موضعاً لمركز إداري جديد للحكومة الفدرالية
،بعد ذلك إختارت الحكومة إسم ( بوتراًجايا ) ليطلع على هذا المكان ، ووقع الإختيار على هذا الأسم تخليداً لأول رئيس
وزراء ماليزي وهو المرحوم ( تنكو عبد الرحمن بوترا الحاج ) وأعقب ذلك تحول مزارع نخيل الزيت الى مدينة خططت
بكل عناية ، لتكون المدينة البوستانية الذكية مجسدة خطة الحكومة الماليزية لما ترمي به الى ماليزيا القرن الحادي
والعشرين ، وهي اذ تبعد أكثر من 25 كم من مدينة كوالالمبور ، فإن بوتراًجايا تعتبر سالفة يحتذى بها للمدينة الماليزية
المستقبلية ، بمساحتها التي تمتد على 4931 هكتاراً وبكونها مدينة خطط لها ان تكون جميلة وكالبستان ذكية بما بها
من وسائل حديثة وسبل تكنولوجية عالية الدقة ، فهي حقاً مدينة القرن الحادي والعشرين ، ورغم تلك الكفائة العالية
والتقدم المذهل سيكون الأرث الماليزي مصاناً كما هو ، اذ ان ثلث مساحتها يحتفظ بخضرته من حدائق وافرة ومتنزهات
وبحيرات تعكس روعة تصميم وهندسة المدينة للحفاظ بنكهة وروح التراث الماليزي ، وبذلك يمكن القول ان بوتراُجايا
هي الوجه الحضاري والمستقبلي للتراث الماليزي ...
تم إنشاء المدينة في الثاني من يوليو من عام 1993م ، بعد أن قامت الحكومة الماليزية بتحديد مكان
يدعى ( برانج بسار ) في منطقة رواق ، النمو الجنوبي للقطر ، ليكون موضعاً لمركز إداري جديد للحكومة الفدرالية
،بعد ذلك إختارت الحكومة إسم ( بوتراًجايا ) ليطلع على هذا المكان ، ووقع الإختيار على هذا الأسم تخليداً لأول رئيس
وزراء ماليزي وهو المرحوم ( تنكو عبد الرحمن بوترا الحاج ) وأعقب ذلك تحول مزارع نخيل الزيت الى مدينة خططت
بكل عناية ، لتكون المدينة البوستانية الذكية مجسدة خطة الحكومة الماليزية لما ترمي به الى ماليزيا القرن الحادي
والعشرين ، وهي اذ تبعد أكثر من 25 كم من مدينة كوالالمبور ، فإن بوتراًجايا تعتبر سالفة يحتذى بها للمدينة الماليزية
المستقبلية ، بمساحتها التي تمتد على 4931 هكتاراً وبكونها مدينة خطط لها ان تكون جميلة وكالبستان ذكية بما بها
من وسائل حديثة وسبل تكنولوجية عالية الدقة ، فهي حقاً مدينة القرن الحادي والعشرين ، ورغم تلك الكفائة العالية
والتقدم المذهل سيكون الأرث الماليزي مصاناً كما هو ، اذ ان ثلث مساحتها يحتفظ بخضرته من حدائق وافرة ومتنزهات
وبحيرات تعكس روعة تصميم وهندسة المدينة للحفاظ بنكهة وروح التراث الماليزي ، وبذلك يمكن القول ان بوتراُجايا
هي الوجه الحضاري والمستقبلي للتراث الماليزي ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق